للأم .. إنتبهي فقد يكون مطبخك سببا في أن يصيبك بسرطان الثدي!

تقضي الأم وقتا طويلا في المطبخ يوميا، ولعدة مرات خلال اليوم الواحد، وخصوصا عندما تكون الأم ربة منزل ولا تعمل، لأنها تمكث فيه وقتا أطول من الأم العاملة، فلديها الوقت لتقف وتعد أشهى الأطعمة والمأكولات، وتقدم ما لذ وطاب لأسرتها.
 
ولا يتوقف الأمر عند ذلك فقط، فقبل الإعداد يأتي غسل الخضروات والفاكهة وكل أدوات الطعام، ووسط كل هذه الأجواء والممارسات اليومية التي تقوم بها الأم بصفة يومية ينبع القلق وتخلق المخاوف، وتزيد إحتمالات أن تكون هذه الممارسات سببا في إصابة الأم بسرطان الثدي وبعض الأمراض الأخرى مثل الزهايمر و وباركنسون.. فكيف ذلك وما السبب؟
 
الجراثيم والمبيدات الحشرية
لابد وأن تعي الأم أن مسؤولية غسل وتنظيف الخضروات والفواكه هي مسؤولية كبيرة جدا، لذا من الأفضل أن تقوم بها بنفسها ولا تأمن أن تتولى هذه المسؤولية العاملة المنزلية مثلا، لأن الأمر يحتاج إلى دقة في التنفيذ بحيث يجب أن يتم ذلك بالإلتزام بالضوابط الصحية التي تضمن التخلص من آثار المبيدات الحشرية العالقة على الخضروات والفاكهة حتى لا تتعرض الأم خاصة للإصابة بسرطان الثدي وحتى لا تزيد إحتمالات الإصابة بأمراض أخرى مثل الزهايمر وباركنسون.
 
توصيات هامة لتجنب الإصابة بهذه الأمراض
يؤكد الخبراء أهمية تنظيف الأم لليدين بالماء والصابون وأن يتم ذلك لأكثر من مرة خلال فترة تواجدها في المطبخ أنه هو المخلص الأساسي من السموم التي تراكمت على اليدين. والإستحمام برغوته وتركها على البشرة للقضاء على الجراثيم يوميا، لتكون الأم بأمن ولتظل مستمتعة بوقتها التي تقضيه في  المطبخ لإعداد الأطباق المفضلة لدى أسرتها، ولتسعد بسعادتهم عندما يجدون ما يحبونه معداً بأجمل صورة وأروع مذاق.