إمرأة لن ينساها الرجل أبداً!

 

 

 

نعم فأنا أقصد ذلك، وأعني الأنثى بحق التي تتجلى فيها صفات الأنوثة كاملة، فهي رقيقة، وناعمة، مرهفة الحس والمشاعر، لا تترجل، بل تفتخر بأنوثتها

 

وهي التي تحسن التصرف ولا تتسرع في الحكم على الأمور، فهي قادرة على السيطرة على الامور حتى مع انفعالها، فهي لا تأخذ قرار حتى تهدأ، لتكون قراراتها سليمة مائة في المائة.

 

وهي المرأة التي يشعر الرجل في حضنها بالأمان، ويتحدى بحنانها عليه كل الصعاب والمشاكل التي تواجهه، فالهم الكبير بات صغيراً بلمسة صادقة، وحضن دافئ.

 

فهي دوما راضية بإمكانيات الزوج، ولا تستاء أبدا من ضعف قدراته المالية في حال تدهورها، داعمة له، ومعه في كل الاحوال، لا تثقل عليه بمطالب كثيرة، بل تقف بجانبه في الأزمات.

 

وهي المرأة التي تتحمل رجلها أولا عند إنفعاله، فهي تستطيع أن تمتص غضبه، وبكلماتها الرقيقة تخرجه من الإنفعال لحالة من الهدوء، فضلا عن تحملها لتقلبات الحياة معه.

 

فهي امراة متفهمة للرجل، تفهم صمته، وتقدر كلامه، وتجتهد لاسعاده، والفوز برضائه عليها، وتحرص على مشاعره، وتحترمها.

 

التي لا تكن حقد وضغينة لأي أحد، تشعر بأوجاع الناس وتحرص على مساعدتهم  متى استطاعت ذلك.

 

هي امراة تملك قلبا يجيد فن التسامح، والعفو، والصفح، نقاؤها يجعلها تصفى سريعا لمن أساء إليها، تغفر ذلات الرجل، في حال طلبه السماح والغفران، ويدفعها لذلك قوة حبها له.

 

تشجعه، وتدفعه دوما للأمام، وتزيد ثقته بنفسه، ما ينعكس على تقدم زوجها في عمله، وحياته كلها.