للرجل: هكذا تكون ملكاً متوجاً على قلب أنثاك!

إن طبيعة المرأة تكشف عن الصفات التي تعشقها في الرجل، وتفصح عما تحبه، وما تكرهه، فهي خير دليل لك أيها الرجل لتعرف الطريق الصحيح إليها، وكيف لك أن تصبح ملكا على قلبها، وأن تحتل فكرها ووجدانها وأن تكون دائما وأبدا أولى أولوياتها.
 
والأمر ليس صعبا، وإني لأتعجب من شكوى الرجال من النساء، خاصة وأن الرجل بيده كل شيء، بيده أن يكون سعيدا ويحظى بأسرة سعيدة، بيده أن يطاع، وبيده أن يخلص له، وبيده أن يحظى بإمرأة تفديه بعمرها لو طلب منها ذلك.. أتعلمون كيف أيها الرجال؟
 
بصفات يجب أن تتحلى بها عزيزي الرجل، ستستطيع أن تملك قلب أنثاك، وستكون أسيرة لك بمحض إرادتها في العالم الذي تختاره أنت، وهذه الصفات تعني إكتمال الرجولة، فالرجولة معنى عميق لا يمكن إختذاله في قوامة الرجل على المرأة، أو بأفضلية المجتمع له، أو بشخصية ديكتاتورية تهدم ولا تبني. 
 
إليك عزيزي الرجل أهم النصائح التي ستحقق السعادة لك ولها ولمن حولكما:
 
•كن حنونا
فالحنان هو كلمة السر التي ستفتح لك أول خطوات الطريق، فالقسوة وتحجر القلوب لن تجدي شيئا، وكل ما ستفعله هو زيادة المسافات بينك وبين من تحب وتريد.
 
•اظهر مشاعرك
يعتقد بعض الرجال خطأ أنه إذا أظهر حبه وتعلقة بالمرأة، غابت هيبته، وقلت قيمته، لا والله فالعكس هو ما سيحدث، فالمرأة تعشق من يعبر لها عن حبه، ويظهر إحتياجه لها، وبذلك ستكبر في عينها أنك اعترفت بأنها نصفك الآخر ولن تسير الحياة إلا بكلاكما.
 
•كن حلو اللسان 
فلا تنطق إلا بكل كلام طيب، كلمات حلوة رقيقة تجعلها كالفراشة تطير من الفرحة ولن تكون الفرحة ملك لها فقط، بل ستعم عليك وعلى الجميع فقط بكلمة حلوة تسعدها وتبهجها، فلا تكن بخيلا وتحجب عنها ما يسر خاطرها ويفرحها.
 
•تجمل لها
لا أعلم لماذا يفهم البعض أن المرأة وحدها التي يجب عليها أن تتجمل لزوجها مثلا، وهذا فهم خاطئ، فالتجمل  ليس حكرا على النساء فقط، فعليك أيها الرجل أن تتجمل لزوجتك، فكما تحب أن تراها بمظهر جميل، عليك أن تفعل المثل،. 
 
•أنت السند
فأروع ما يبهر المرأة ويجعلها تهيم بك عشقا أن تشعرها بقربك منها، وأنك تكترث لأمرها ما يحزنها، وما يفرحها، أنت السند والصاحب، والأخ والأب ، والزوج، والحبيب، واعلم أن المواقف تثبت حبك لها.
 
•احتويها واشعرها بالأمان
فالأنثى إذا شعرت بالأمان، والدفء، والإحتواء أسعدت من حيت معه، وأذقته طعم العشق من القلب، وما تركت فرصة إلا وكانت سببا لأمر يبهجك ويفرحك.
 
•لا تهمل عقلها
ناقشها وشاورها، وأشعرها بأهميتها، إشركها في الأمر، ولا تهمل رأيها ناقشها فيه، وأوضح لها جوانب القوة والضعف فيه، فبيدك أن تملك موهبة الإقناع بالرقة والنقاش الهاديء البناء، جرب وستستجيب.
 
•احترمها وقدرها
وهنا تكتمل صفات الرجولة، فبإحترامك وتقدير لها تعبر عن أطيب وأعذب الخلق لديك.
 
وأخيرا عزيزي الرجل، إعلم أنك مرآة زوجتك للناس، ينعكس فيها حياتها معك، سعدها، شقاؤها، حتى أن معاملتك الطيبة لها تزيدها جمالا وأنوثة، وإهمالك لها يفقدها رونقها، ويجعلها شاحبة اللون، متعبة، ففكر في الأمر وتعقل، ونفذ ما أوضحه من قبل خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال استوصوا بالنساء خيرا..... ورفقا بالقوراير.